يعد متحف الموصل الثقافي، المتميز بهندسته المعمارية ومقتنياته، ثاني أهم متحف في العراق بعد متحف بغداد. ارتبط تاريخياً منذ تأسيسه عام ١٩٥٢ وحتى تدميره على يد تنظيم الدولة الإسلامية في ٢٠١٥، ارتباطاً وثيقا بتاريخ الموصل ومحيطها. يواجه المتحف حالياً وكذلك المدينة تحديات جمة تتعلق بإعادة الإعمار من أجل أن يبعث هذا المكان من جديد ويستعيد رمزيته التي نكتشف عبرها تاريخ الموصل والعراق ذو الثقافات المتعددة والممتد لعدة آلاف من السنين.