احتلال داعش للموصل (حزيران (يونيو) ٢٠١٤ - تموز (يوليو) ٢٠١٧)


 بعد حرب الخليج الأولى، وفي عام ٢٠٠٦، شكل الفرع العراقي للقاعدة بمساعدة جماعات إسلامية متطرفة أخرى مجلساً لشورى المجاهدين في العراق، انبثق عنه بعد فترة حزب سياسي: دولة العراق الإسلامية، ومع ازدياد نفوذها واتساع رقعتها، قامت باحتلال الموصل لما يقرب من ثلاث سنوات منذ صيف عام ٢٠١٤

إعلان الخلافة في الموصل


توسعت دولة العراق الإسلامية وأطلقت على نفسها اسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، مستغلة عدم الاستقرار الجيوسياسي الناجم عن الحرب في العراق وكذلك الحرب الأهلية في سوريا. في حزيران (يونيو) ٢٠١٤ استولت داعش على مدينة الموصل وأعلنت عن إقامة خلافة إسلامية في العراق وبويع أبو بكر البغدادي خليفةً. جاء هذا الإعلان من الجامع النوري الكبير في الموصل، وأصبحت فيما بعد العاصمة الدينية للخلافة. ظلت المدينة تحت الاحتلال لأكثر من ثلاث سنوات وعاش فيها ما يقرب من مليون نسمة، مازالوا يتذكرون الدمار الذي لحق بالممتلكات والأهوال التي ارتكبت بحق السكان.

تحرير الموصل


شنت الحكومة العراقية في ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦ عملية عسكرية لاستعادة مدينة الموصل التي كانت تحت سيطرة داعش. وقادت القوات العراقية الهجوم البري بدعم من البيشمركة الكردية والقوات الأمريكية. أعلن العراق تحرير الموصل في ٩ تموز (يوليو) ٢٠١٧، وبدأ مشروع إعادة إعمار المدينة.