القاعة الآشورية

كانت القاعة الآشورية في المتحف الحضاري في الموصل تعرض تحفاً تعود إلى الفترة ما بين القرنين التاسع والسادس قبل الميلاد، كالتماثيل والحيوانات الحارسة التي تدعى لاماسو وكذلك مجموعة من النقوش البارزة. تتكون أغلب المعروضات من أوابد حجرية ضخمة، ولكنها أيضاً تضم مجموعة قطع من ألواح برونزية اكتشفت في مدينة بلاوات القديمة. ضمت القاعة أيضاً تابوتاً آشورياً من البرونز وبقايا رسومات جدارية آشورية. من بين التحف المميزة، تبرز مسلة "المأدبة" للملك آشور ناصربال الثاني التي تخلد بناء مدينة نمرود كعاصمة جديدة للإمبراطورية الآشورية.


القاعة الحضرية


ضمت القاعة الحضرية تحفاً مكتشفة من مدينة الحضر التي ازدهرت كمحطة للقوافل ما بين القرنين الأول قبل الميلاد والأول الميلادي. تتميز ثقافة الحضر بعناصرها المركبة، فعلى سبيل المثال كان سكانها العرب يرتدون الأزياء البارثية، بينما كانت الآلهة التي تحمل أسماء عربية، ترتدي أزياء رومانية. صورت التماثيل الحجرية التي كانت معروضة في القاعة الحضرية، سكان المدينة وملوكها. ومن بين المنحوتات البارزة، تظهر لوحة استثنائية ملونة تصور مشهداً أسطورياً يدور حول نيرغال، إله العالم السفلي في بلاد الرافدين.


القاعة الإسلامية


عرضت في القاعة الإسلامية مجموعة كبيرة من المقتنيات التي تغطي الفترة بين القرنين التاسع والثالث عشر للميلاد. احتوت على وجه الخصوص عدداً من صناديق الأضرحة الخشبية، وثلاثة محاريب حجرية منحوتة بدقة ومزينة بالآيات القرآنية، وعدداً من أبواب المساجد المُطَعَّمة وأوانٍ فخارية كبيرة.


الطابق النصفي ومجموعات ما قبل التاريخ


بالإضافة إلى القاعات الرئيسية الثلاثة، ضم المتحف حَيِّزاً لعرض اللقى التي تعود إلى العصور الأقدم، قبل ظهور الكتابة في الألف الرابع قبل الميلاد، والمعروفة باسم عصور ما قبل التاريخ.

المساحات الأخرى في المتحف


يحتوي المتحف أيضاً على مكتبة كبيرة تضم حوالي ٢٧٠٠٠ كتاب، منها ٢٥٠٠ من الكتب النادرة، وكذلك قاعة للمؤتمرات وقسم إداري يضم مكاتباً للموظفين بالإضافة إلى أماكن أعدت لترميم القطع الأثرية وحفظها.

الحديقة


أحاطت الحديقة بالمتحف من ثلاث جهات، وبالإضافة إلى كونها حَيِّزاً للاسترخاء، كان يعرض في هذه الحديقة أيضاً بعض القطع الأثرية مثل قاعدة عامود أو مذابح المعبد المكرس للآلهة سيبيتي.