مدينة متعددة الثقافات


تتميز المدينة ومنطقتها بتنوع عرقي ومذهبي كبير. وبالرغم من أن السكان العرب قد استوطنوا فيها بعد الفتح الإسلامي، إلا أن أغلب السكان في القرن العاشر كانوا من الأكراد وفقاً لوصف الجغرافي ابن حوقل. بعد ذلك استقر فيها الأتراك ثم المغول. تعايش فيها الأكراد والعرب عبر التاريخ واتصلوا بالعديد من الأقليات.

تراث استثنائي


شهدت الموصل تنوعاً مذهبياً كبيراً في فترة العصور الوسطى، سواءً لدى المسلمين أو المسيحيين، إضافة إلى الطائفتين اليهودية والأيزيدية. أدى هذا التنوع والتفاعل بين المذاهب إلى إنشاء الكثير من المعابد ودور العبادة، ظلت قائمة تجتذب الزائرين إلى أن دمرها تنظيم داعش، لا سيما أضرحة ومقامات الأنبياء التي كانت مقصداً للحجاج من مختلف المذاهب. ما جعل المدينة مزاراً وأكسبها قوة جذب تعدت حدود المنطقة.