اكتشف الموقع
أُنشأت ماري على مسطبة طبيعية تقع على الضفة اليمنى من نهر الفرات، وهي مدينة جديدة تأسست بين سوريا وبابل حوالي ٢٩٠٠ قبل الميلاد، وتعد واحدة من أهم المدن في الشرق الأدنى في الألفين الثاني والثالث بفضل موقعها المميز.
القصر الملكي الكبير في ماري
يعد قصر الألف الثاني مثالًا فريداً بسبب حالة حفظه الاستثنائية التي سمحت بفهم خصائص قصور بلاد الرافدين الأخرى المعروفة حتى اليوم، ويدل أرشيف القصر ولوحاته واثاثاته على ثراء الحياة في البلاط.
ماري في المتاحف
مـصادر ووسائط
-
قصر ماري، صورة جوية
يقع الشمال في أيمن الصورة، حيث توجد البوابة.
الطيران الفرنسي في الشرق، البعثة الأثرية في ماري، رقم: ١٦٨٣ب، ١٩٣٧
-
ماري: عمليات نهب وتخريب
يتعرض موقع ماري لعمليات نهب تجاوزت حجم الأضرار الناجمة عن النزاعات الأخيرة بكثير. كما اكتشفت في التنقيبات الأثرية العديد من عمليات النهب القديمة والمتكررة التي أضرت بتراتب السّويات الأثرية. كما لحقت بالموقع موجة من عمليات التخريب أثناء الحرب العالمية الثانية وطالت أيضاً بيت البعثة الذي خزنت به المواد الأثرية. تتكرر قصة ماري اليوم إنما يتم تحليل الأضرار قبل الشروع بمتابعة العمل الأثري.
ماتيلد مورا Digital Globe Foundation avec، بإذن من فرانك بريمر
-