يبدو أن الزواج بين إينا-إيساجيل-رامات وإدين-نابو من عائلة ناباهو قد حدث في نهاية عهد نابونيد (٥٥٥-٥٣٩ ق.م) وبداية عهد قورش، أي في حوالي عام ٥٣٩ ق.م.

لم يكن امتلاك الحقول الزراعية من مكونات ميراث عائلة ناباهو، لكن الأراضي (العديد من بساتين النخيل) كانت الأثمن في عيونهم، وهي من بين الممتلكات العديدة التي أحضرتها إيناـإيساجيل-رامات معها. فبعد فحص تفاصيل مهرها تبين أنها جلبت ممتلكات ثمينة نظراً لكونها ابنة عائلة ثرية، مما حدد مستواها كزوجة وكذلك أعمالها المستقبلية داخل عائلة ناباهو. أما بالنسبة لعائلات المتزوجات فهي أيضاً قد تجد تعويضاً في هذا الزواج ومنافع متبادلة، تمتلك عائلة إيناـإيساجيل-رامات إرثاً كبيراً من الأرض، في حين تتمتع عائلة ناباهو بمكانة رفيعة، وعلاقات مع السلطة الدينية، وذلك نظراً لامتلاكهم العديد من وكالات الأوقاف في بابل.

يبدو أن إيناـإيساجيل-رامات قد لعبت دوراً ما في إدارة ممتلكاتها، لكنها تمثلت أيضاً في أنشطة أخرى. فقدت ظهر كدائن في سند اعتراف بدين مالي، كما أخذت في عام ٥٣١ ق.م منزلاً كرهن لهذا الدين لمدة عامين. لا توجد معلومات إضافية عن الشخص الذي سكن هذا البيت عندما كان بحوزة إيناـإيساجيل-رامات، أو إذا ما سخرته لعائلة ناباهو، أو إذا ماأجرته لحسابها. وأخيراً وفي عام ٥٢٠ ق.م أخذت أرضاً كضمانة لدين مستحق لها من قبل أبناء نابو-بلاسووي-قبي من عائلة ناباهو.