عاش إيدين-نابو في منطقة شوانا الواقعة في الجزء الجنوبي من بابل، التي تحتوي على معبدين ومنها معبد الإله المحارب نينورتا (إيهورساجتيلا).

هذا المعبد مهم للغاية في التقويم الديني البابلي: الذي يقصده الإله نابو (الإله الراعي لـ بورسيبا، والابن الإلهي لإله بابل مردوخ) في عيد رأس السنة البابلية الجديدة الذي يقام في الاعتدال الربيعي. المعبد الرئيسي الآخر في حي شوانا هو معبد الإلهة عشتار، والذي يقيم فيه إيدين-نابو أنشطته الدينية.

كانت إدارة الرواتب الوقفية من إحدى الأنشطة الرئيسية لـ إيدين-نابو، كغيره من البابليين الأثرياء. هي رسوم يتم تحديدها من خلال وقت الخدمة الذي يتم حسابه بالأيام والأسابيع وأحياناً بالأشهر، والتي تشتمل على نشاط حرفي له علاقة بالأطعمة والملابس المقدمة كقرابين. يتم إلحاق الرواتب الوقفية التي تقوم عليها عائلة ناباهو بخدمة ثلاثة آلهة: الإله كاريبو (أعطى اسمه إلى الكروبين التوراتي والذي عثر على تماثله في معبد إيساجيل) والإله بابسوكيل في معبد بيليت-إيانا، وإله القمر سين في معبد إيغيشونغال.

فعلى سبيل المثال، كان يتوجب على إدين-نابو تزويد الإله كاريبو بـستة كعكات لمدة ١٧ يوماً في الشهر، وكاريبو هو الإله الحارس للردهة التي تقود إلى السيلا (قدس الأقداس) الموجودة في معبد الإله مردوخ. استجمع إيدن-نابو العديد من هذه الرواتب الوقفية مما جلب له هيبة وأجراً مادياً. وتعود أقدم وثيقة تتحدث عن دوره في نظام الريع الذي ورثه عن والده (نابو بان زيري) إلى عام ٥٤٤ قبل الميلاد. وصور في نص آخر على أنه كاهن معبد إيشارا (erib biti) مما يعني أنه كان مؤهلاً لدخول قدس أقداس المعبد، من الممكن أيضا أنه كان يشغل منصب حاكم هذا المعبد الصغير الذي كان تحت الإشراف المباشرة لحاكم معبد الإله مردوخ (إيساجيل). أما ابنه شيليبي فقد كان مكلفاً بالراتب الوقفي لأحد المغنين و لأحد الجزارين في معبد إيشارا.