اكتشفت عدة قصور في كلخو أو كلحو أو كالح (نمرود الحديثة).

القصر الشمال الغربي

هو الأقدم والأفضل حفظاً، ويرجع تاريخه إلى فترة إعادة تأسيس المدينة من قبل آشور ناصربال الثاني (٨٨٣-٨٥٩ ق.م). بدأت أعمال البناء حوالي عام ٨٧٨ ق.م، وتم الانتهاء منها ما بين عامي ٨٦٥ و ٨٥٩ ق.م. يتكون هذا القصر من قسمين كبيرين، خاص وعام، متصلان عبر قاعة العرش التي كان يبلغ طولها ٤٧ متراً وعرضها أكثر من ١٠ أمتار، وكانت تزينها نقوش نافرة.

قصور آشور ناصربال الثاني وشلمنصر الثالث العديدة

إلى عهد آشور ناصربال الثاني يعود أيضاً القصر المحروق الذي عدل فيه حدد (أو أدد) نيراري الثالث (٨١٠-٧٨٣ ق.م) تعديلاً كبيراً، والذي وجد فيه وليام لوفتوس William Loftus مجموعة غنية جداً من العاج في عامي ١٨٥٤-١٨٥٥. ما زلنا نجهل الوظيفة الدقيقة لهذا المبنى، لكن قاعة للعرش فيه تشهد على النشاطات الرسمية للملك.

هناك مبنى آخر، يسمى المبنى المركزي، لربما كان يضم قصراً أيضاً. لحقت به أضرار بالغة، ولكن نصبت أمامه مسلة شلمنصر الثالث (٨٥٨-٨٢٤ ق.م) السوداء نحو عام ٨٣٨ ق.م.

بالإضافة إلى القصر-الترسانة الذي شيده خارج الأسوار والذي كانت وظيفته عسكرية على نحو جلي، بنى هذا الملك قصر الحاكم أيضاً، المشيد حول باحة واسعة. اكتشفت فيه مجموعة استثنائية من الفخاريات الرقيقة، بالإضافة إلى العديد من النصوص التي أعطته اسمه.

آخر قصور كلخو أو كلحو أو كالح

لم يتبق من قصر حدد نيراري الثالث وتغلات بلاصر الثالث (٧٤٥-٧٢٧ ق.م) المركزي شيء تقريباً لأنه أفرغ جزئياً من نقوشه النافرة، التي خصصت لبناء جديد هو القصر الجنوبي الغربي. وفي الواقع، مع أن كلخو لم تعد عاصمة الإمبراطورية، إلا أن أسرحدون (٦٨٠-٦٦٩ ق.م) ثم آشور إتيل إيلاني (٦٣٠-٦٢٧ ق.م) شيدا فيها هذا القصر الجديد الذي دمر حتى قبل إنجازه، وهذا هو المكان الذي ضرب فيه أوستن هنري لايارد Austen Henry Layard أول ضربة معول في تنقيباته في عام ١٨٤٥.

وفي النهاية، اكتشف قصران آخران في المدينة السفلى.

الشركاء والمؤلفون