القسم:

استطاع المتحف الآشوري أن يجمع الكثير من القطع الثمينة بسرعة بفضل مساهمة البعثة الفينيقية بقيادة إرنست رينان بين عامي ١٨٦٢-١٨٦١، بالإضافة إلى نتائج التنقيبات في موقع تللو (لكش) بفضل إرنست دي سارزك اعتباراً من عام ١٨٧٧. ساهمت هذه البعثة بالكشف عن وجود الحضارة السومرية، كما أدت إلى التحول التدريجي للمتحف الآشوري ليصبح قسم الآثار الشرقية منذ عام ١٨٨١. كان آخر إسهام رئيسي في القرن التاسع عشر هو التنقيبات في موقع سوزا، مع إعادة اكتشاف العديد من المعالم الأثرية الأكادية، والنصب الشهير لشريعة حمورابي.

ليون هوزيه (١٩٢٢-١٨٣١):

كان ليون هوزيه متخصصا في الفن اليوناني، وأميناً لمتحف اللوفر وعضواً في مجمع الكتابات وفقه اللغات، ولهذا السبب قام بنقل اكتشافات إرنست دي سارزك. عين في عام ١٨٨١ أميناً لقسم الآثار الشرقية وعمل على دراستها ونشرها، بصفته أستاذاً في مدرسة اللوفر.

تطور القاعات:

تم تصميم قسم سارزك لإيواء القطع الأثرية لموقع تللو ضمن تصميم متحفي مستوحى من زخارف خورسآباد. وعندما ترأس أندريه بارو قسم الأثار الشرقية في عام ١٩٤٧، أعيد توزيع القطع الأثرية غير أن القسم القسم الآشوري بقي حتى عام ١٩٩١، في تلك السنة عرف قسم الآثار الشرقية مرحلة جديدة من التجديد، حيث أصبح يمتد اليوم إلى الطابق الأرضي للمتحف حتى جناح ريشيليو. في عام ٢٠١٢ استكمل تطوير هذا القسم من خلال إنشاء غرف التحف الثلاث بجانب قاعة الفنون الإسلامية.