الدمى التأسيسية

ودائع التأسيس:

دُفنت ودائع التأسيس في عدة أماكن تحت أرضية القصر. هذه الممارسة المعروفة منذ بداية الألفية الثالثة قبل الميلاد، كانت في الأصل مخصصة للمعابد، لتسمح بمنع قوى الشر من الولوج للمساحة المبنية. هي على شكل تماثيل تصور إما الآلهة أو الشخصيات الملكية أو الحيوانات، يتم تسميرها رمزيا في الأرض.

تماثيل التأسيس:

صنعت أغلب التماثيل الموجودة في ودائع التأسيس في خورسآباد من الطين. وهي تمثل الجان الحراس الذين يرتدون تاجا ذي قرون، أو الجني لاخمو الذي يمكن التعرف عليه بشعره المجعد، والكائنات الوحشية بجسد طائر جارح ورأس أسد. تتمتع هذه التماثيل السحرية التي تمثل الكائنات الهجينة بقوة وقائية وكانت دائما مصحوبة بأشياء أخرى، بما في ذلك الوثائق المنقوشة.

الوثائق المنقوشة:

في أسس القصر، تم العثور على برميل من الفخار مغطى بنص تأسيسي مكتوب بالأحرف الأكادية المسمارية بالإضافة إلى لوحات من المعدن الثمين (الذهب والفضة والنحاس)، والتي كانت تحفظ داخل صندوق حجري. مثل نقوش الثيران، فهي تذكر تفاصيل بناء القصر والمعابد، والمواد المستخدمة، وقوائم للعنات الناس الذين يدمرون هذه المباني.

"كتبت اسمي على لوحات من الذهب والفضة والنحاس والقصدير والرصاص واللازورد والمرمر، ووضعتها في الأسس. "

(لوحة التأسيس لسرجون الثاني، د.أ صفحة ٢٣)