الرسومات الجدارية:

أشارت تنقيبات قاعة العرش في خورسآباد على وجود لوحات مرسومة في أعلى النقوش النحتية (وأزيلت أصلاً في العصور السابقة)، وبالفعل وجدت بقايا من الجبس المرسوم والتي تشير إلى أن الأجزاء العلوية من الجدران كانت مزينة بأفاريز ذات رسوم يظهر فيها موكب من الشخصيات. وعرف هذا النوع من الأفاريز في قصور أخرى مثل قصر تل برسيب، والتي حفظت بعض بقاياها في متحف اللوفر.

سقوف مرسومة:

تم تمييز بعض قطع الجبس المرسومة في قاعة عرش سرجون والتي تظهر عليها أثار الدعامات الخشبية المتحللة مما يشير لوجود سقوف ذات زخارف مرسومة: زينت الدعامات الخشبية الكبيرة بزخارف هندسية (دوائر) وزخارف نباتية، وعليه يمكننا أن نتصور أن قصر خورسآباد كان أكثر فخامة وألوناً مما تظهره البقايا المعروفة اليوم.

رسوم المبنى (ك):

في عام ١٩٣٤، أكد اكتشاف اللوحة الضخمة في فناء المبنى (ك) الواقع أمام القصرعلى وجود زخارف كبيرة مرسومة في خورسآباد: هي اللوحة التي يبلغ ارتفاعها ١٣م ذات الألوان الزرقاء والحمراء والسوداء المطبقة على طينة بيضاء. وتصور هذه اللوحة الملك إلى جانبه شخصية عليا يقفون إجلالا لإحدى الآلهة ضمن أفاريز تزيينيه من الجنيين والحيوانات والأشكال الهندسية، لا نعرف هذه اللوحة اليوم إلا من خلال الرفع الأثري ولكنها تعطي صورة عن النظام الزخرفي لهذه المنشآت العظيمة.