احتوى أثاث القصر على زخارف غنية كما يتضح من نقوش سرجون، حيث يظهر فيها الخدم وهم يقدمون للملك طاولة ومقعدا من طراز موحد. ويتواجد هذا الأثاث المصنوع من الخشب الثمين أيضاً ضمن نقوش نينوى المحفوظة في المتحف البريطاني، حيث تجلس الملكة على العرش ويستلقي الملك آشوربانيبال على سرير فخم. ويتشابه الأثاث الموجود في نقوش خورسآباد مع الطاولة الموجودة في نقوش نينوى. كما احتوت العروش والطاولات والمقاعد على قوائم حلزونية الشكل ومزخرفة كأقدام الأسود أو كثمار الأرز.

الترصيع:

يتم تزيين الأثاث بالعاج كما تشير بقاياه الموجودة في مساكن خورسآباد، ويعرف أيضا في نمرود وكذلك في قصر أرسلان طاش : رصعت الطاولات والمقاعد والأسرة برقاقات تصور رؤوس نساء أو جان أو حيوانات أو مشاهد مصرية. وتحمل العاجيات نفسها أحيانا أثار طلاء أو تذهيب أو ترصيع بالأحجار شبة الكريمة.

المنسوجات:

لم يتبق دليل مباشر على المنسوجات التي كانت تزين القصر أيام سرجون، ولكن النقوش الآشورية أظهرت لنا أغطية الأسرة وأقمشة الأثاث. وكذلك يتم تزيين الأرضيات والجدران بالسجاجيد كما يظهر في إحدى النقوش المحفوظة في المعهد الشرقي في شيكاغو المكتشفة في فناء المسكن ل (بطول يتعدى ٣ م) والتي تحاكي سجادة مطرزة بزخارف نباتية. ويحتفظ متحف اللوفر بنحت مماثل من نينوى يحتوي على زخرفة هندسية مترافقة مع ورود وأزهار وإطارات نباتية.