تشكّل تدمر (واحة النخيل، أو بالميرا) نقطة التقاء لشبكة من الطرق التي تعبر البادية بفضل موقعها في شمال غرب البادية السورية. وردَ ذكرها في السجلات التاريخية - للمرَّة الأولى - في الألفية الثانية قبل الميلاد، لكنها عرفت مجدها خلال الحقبة اليونانية الرومانية ، وارتبط اسمها في ما بعد وبشكل نهائي بملكتها الشجاعة زنوبيا.