شكلت قلعة الحصن في الحقبة الحديثة موضوع دراستين كبيرتين. تم نشر الدراسة الأولى التي قام بها فريق عمل ألماني بقيادة طوماس بيلير، عام ٢٠٠٦ وحملت عنوان "قلعة الحصن: تاريخ بناء قلعة فرسان من عهد الصليبيين". الدراسة عبارة عن كتاب من مستوى علمي رفيع يقدم تحليلاً دقيقاً لعمارة القلعة ويعتبر إلى هذا اليوم الكتاب التوليفي الأكثر حداثة وتخصصاً.

وقد تم إعداد دراسة أخرى، بالشراكة بين سويسرا واللوكسمبورغ، نشرها عام ٢٠١١ فيرنير ماير وجون تسيمر (نشرت باللغة الفرنسية عام ٢٠١٢). يتضمن هذا العمل كشوفات مفصلة لحوالي ثلاثة أرباع القلعة إضافة إلى سبر أثري وتحليل للبناء. وأكثر ما يلفت الانتباه في هذا العمل جودة رسوماته البيانية.