البرج الباب

من بين عمليات التأهيل وإعادة التشييد التي شهدتها الواجهة الشرقية، نذكر البرج الباب الذي يشكل المدخل الحالي للقلعة. وهو عبارة عن برج كبير مربع الزوايا قليل البروز، تؤمن حمايته ثلاث شرفات. يحمل قوس المدخل عدة كتابات باللغة العربية تشكل واحدة منها التي يعود تاريخها إلى عام ١٣٤٥مرسوماً خاصاً بخدمة الجنود العسكريين في حين تشير كتابة أخرى إلى تنفيذ عملية التأهيل بتاريخ ١٣٠١-١٣٠٢:

"أعيد تأهيل هذا البروز المبارك في عهد قائدنا السلطان الملك النصر محمد، ابن السلطان الشهيد الملك المنصور قلاوون الصالح، شريك أمير المؤمنين. وذلك في أيام سعادته الأمير الأكبر بدر الدين بيليك السديدي مأمور حصن الأكراد المحروس خلال أشهر العام ٧٠١ (١٣٠١-١٣٠٢)".

قبوة مرقى الدخول

طل البرج الباب على مرقىً طويل للدخول، كان أساساً غير مسقوف وتم سقفه على عدة مراحل. كان هذا النوع من مراقي الدخول المسقوفة بقبوات شائعاً في القرن الثالث عشر في القلاع الأيوبية. نذكر مثالاً على ذلك قلعة عجلون في الأردن أو قلعتي حلب وبصرى وقلعة النجم في سوريا.