- الرئيسية
- الأختام الأسطوانية ضمن المكان والزمان
- الألف الثاني قبل الميلاد
انتشر استخدام الأختام الأسطوانية على نطاق واسع في داخل وخارج بلاد الرافدين منذ بداية الألف الثاني قبل الميلاد، خلال ما يسمى بالفترة البابلية القديمة (٢٠٠٠-١٥٠٠ قبل الميلاد)، وبقيت مشاهد التقديم شائعة على الرغم من وجود اختلافات في الترتيب والتفاصيل الأيقونية. ويتم فيها تمثيل الآلهة أكثر فأكثر.
أصبحت النقوش أطول وبدأت في شغل مساحة أكبر على الختم بحلول منتصف الألف الثاني، على وجه الخصوص خلال فترة بابل الكاشية، بينما تبدو جودة ودقة المشاهد المنقوشة أقل، وملأت نصوص الصلاة أحياناً كل الفراغ تقريباً. تم إدخال زخارف جديدة لاحقاً خلال الفترة الآشورية الوسطى، وخاصة الزخارف الحيوانية، والتي تم شغل بعضها بعناية ملحوظة.
رجل أمام حيوانات، نص صلاة موجهة للإله مردوخ.
يحيط شريطان من الزينة بشخص أمامه كلب رابض، وماعز يقفز. كما تم نقش صليب وسمكة وكتابة عبارة عن تضرع: "لتستجاب صلاتي لمردوخ! هل لي أن أحظى بمعروفها (الإلهي)! ليبقى حامل هذا (الختم) بصحة جيدة.
المادة: أوبسيديان، الارتفاع: ٤٣ مم. الفترة البابلية الوسيطة (١٤٠٠-١١٠٠ قبل الميلاد).
جنوب بلاد الرافدين. © مكتبة فرنسا الوطنية، لابكس: الماضي في الحاضر. (صور ن. وراجي، ك. كيللي).
غزال يأكل من شجرة، فوقه نقش كتابي من سطرين: "ختم آشور-ريمانني، ابن موشيزيب-آشور".
المادة: عقيق أبيض، الارتفاع: ٢٨ مم. الفترة الآشورية الوسيطة (١٤٠٠-١٠٠٠ قبل الميلاد).
شمال بلاد الرافدين. © مكتبة فرنسا الوطنية، لابكس: الماضي في الحاضر. (صور ن. وراجي، ك. كيللي).
تم تطوير طبعات أختام مميزة في سوريا بين القرنين الثامن عشر والثاني عشر قبل الميلاد، والتي ارتبطت بما تم إنتاجه أيضاً في نفس الفترة في الأناضول وشمال بلاد الرافدين، خاصة في فترات ازدهارالحضارات الحثية والحورية التي أمتد نفوذها حتى ساحل المشرق وقبرص.