زواج

كان تنظيم المجتمع في بلاد الرافدين خاضعاً للسلطة الأبوية. لذا، كانت العروس بعد زواجها، تلتحق بعائلة زوجها. وكان يتم تقرير الزواج اعتيادياً بين العائلتين بحيث كان ينجم عنه عمليات نقل الأصول والممتلكات (المهر وإرث المرأة من زوجها إضافة إلى هدايا مختلفة). كشفت عمليات التنقيب عن عدد كبير من عقود الزواج. حتى وإن كان الزوج يهتم عادة بإدارة الإرث العائلي، إلا أنه كان يكلف زوجته بهذه المهمة خلال غيابه. فكانت زوجات التجار الآشوريين تتولين الشؤون العائلية خلال سفر أزواجهن إلى الأناضول لأغراض التجارة.