تُرقى هذه اللوحة إلى الألف الأوى ق. م. وقد عُثر عليها في قصر نينوى، في آثار مجموعة وثائق عُرفت بـ "مكتبة أشور بانيبال الملكية". كان هذا الملك الآشوري قد جمع أبرز وأهم الأعمال الأدبية والعلمية في بلاد الرافدين وأمر بنسخها. إلا أن قصة الخلق البابلية تعتبر نصاً أقدم من تلك النصوص ويُعتقد بأنها حررت في عهد الملكنبوخذ نصر الأولer. يروي هذا النص الميثولوجي الأسطوري قصة خلق العالم ويظهر أهمية الإله مردوخ وخلق البشرية لخدمة الآلهة، ممجداً إله بابل الرئيسي مردوخ على غيره من آلهة بلاد الرافدين ومكانه على رأس البانثيون (مجمع الآلهة).
اللوحة محفوظة في المتحف البريطاني، المرجع K.5419.c، الارتفاع ٧،٩٣ سنتم، العرض ٤،٧٦ سنتم.
© مجلس أمناء المتحف البريطاني
© مجلس أمناء المتحف البريطاني
Explorer le site : Orient cunéiforme