في ٢١ آيار من عام ١٨٥٥ غرقت العديد من الكنوز الأثرية، في شط العرب (وهو نهر يتكون من التقاء نهري الفرات ودجلة ويصب في الخليج الفارسي)، كالطوب المزجج المكتشف في بابل، وكذلك النقوش البارزة من المواقع الآشورية في نينوى ونمرود، والتي كانت على ظهر القوارب المتوجهة إلى السفينة مانويل.