الطوفان البابلي

يقدم اللوح الحادي عشر من ملحمة جلجامش، التي تم فك رموزها جورج سميث في عام ١٨٧٢، سرداً لفيضان يشابه إلى حد كبير الطوفان المذكور في سفر التكوين. أراد البطل جلجامش العثور على سر الخلود، فذهب إلى نهاية العالم لمقابلة الناجين من الطوفان، اوتو- نبشتم وزوجته الذين منحتهما الآلهة الحياة الأبدية. وهناك روايات أخرى عن الطوفان أقدم من المذكورة في ملحمة جلجامش، منها على سبيل المثال أسطورة أترا حاسس من القرن الثامن عشر قبل الميلاد.